ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
[center]
[center]هنا سوف نواصل سلسلة
كنوز مفقودة
يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان،
بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: [/center]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
"اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قداجتمعت على محبتكوالتقت على طاعتك،وتوحدت على دعوتكوتعاهدت على نصرة شريعتك،فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها، واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لايخبو،واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك،وأحيهابمعرفتك،وأمتها على الشهادة في سبيلك،إنك نعم المولى ونعم النصير، وصلِّ اللهم علىسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/center]
[/center][/center]
[center]
[center]هنا سوف نواصل سلسلة
كنوز مفقودة
و لماذا فقدت ؟؟؟ سوف نبحث عنها و نجمعها تقديرا لأسلافنا الصالحين
إن لم يكون بوسعنا ان نطبقها فربما الأجيال القادمة يعرفون قيمة هذه الثروة
و لعلنا نساهم في جعلهم يتمسكون بها
فبأذن الله كل أسبوع سنبحث عن كنز و نجمع ما قيل عن هذا الكنز
اليوم سنناقش قضية مهمة في اوساطنا و مجتمعاتنا ألا وهي :-
الأمــــــــــــانــــــــة
]ما هي الأمانة؟
[/size]الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ [/size][/size]يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان،
بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: [/center]
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا}
[الأحزاب: 72].
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58].
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه،
فقال صلى الله عليه وسلم: ( لا إيمان لمن لا أمانة له، و لا دين لمن لا عهد له )
[أحمد].
[size=25]أنواع الأمانة:
الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:
الأمانة في العبادة:
فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي،
ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين،
وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.
الأمانة في حفظ الجوارح:[/size] وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا}
[الأحزاب: 72].
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58].
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه،
فقال صلى الله عليه وسلم: ( لا إيمان لمن لا أمانة له، و لا دين لمن لا عهد له )
[أحمد].
[size=25]أنواع الأمانة:
الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:
الأمانة في العبادة:
فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي،
ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين،
وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.
وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات، يجب عليه أن يحافظ عليها،
ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام،
والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة...وهكذا.
الأمانة في الودائع:ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام،
والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة...وهكذا.
ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي،
مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم
عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛
فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة،
فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين،
وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة،
ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.
الأمانة في العمل: مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم
عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛
فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة،
فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين،
وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة،
ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.
ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله
ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد
في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء،
وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
الأمانة في الكلام:ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد
في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء،
وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛
فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى،
كما قال الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء}[إبراهيم: 24].
وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار،
وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة،
فقال:{ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}[إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال:( إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ،
يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( والكلمة الطيبة صدقة )[مسلم].
المسئولية أمانة:فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى،
كما قال الله تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء}[إبراهيم: 24].
وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار،
وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة،
فقال:{ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}[إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال:( إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ،
يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( والكلمة الطيبة صدقة )[مسلم].
كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا،
وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم:( ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته،
فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته،
والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم،
والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم،
والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه،
ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) [متفق عليه].
الأمانة في حفظ الأسرار: وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم:( ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته،
فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته،
والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم،
والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم،
والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه،
ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) [متفق عليه].
فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:( إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة )[أبو داود والترمذي].
الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه،
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا
فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا،
فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟).
فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني )[مسلم].وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا
فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا،
فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟).
فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
فضل الأمانة:
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب،
وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة،
فقال تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المعارج: 32].وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم،
وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب،
وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة،
فقال تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المعارج: 32].وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم،
وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
"اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قداجتمعت على محبتكوالتقت على طاعتك،وتوحدت على دعوتكوتعاهدت على نصرة شريعتك،فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها، واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لايخبو،واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك،وأحيهابمعرفتك،وأمتها على الشهادة في سبيلك،إنك نعم المولى ونعم النصير، وصلِّ اللهم علىسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/center]
[/center][/center]
الثلاثاء أغسطس 23, 2011 3:56 pm من طرف danno20
» اداة لحدف الفيروسات القوية وجعل الكمبيوتر نظيفة
الخميس نوفمبر 04, 2010 2:46 pm من طرف سامر العراقي
» موضوع ديني حلو......
الخميس نوفمبر 04, 2010 2:19 pm من طرف ام حسين
» طبخات سعودية
الخميس نوفمبر 04, 2010 2:13 pm من طرف ام حسين
» اكلات اردنية - طبخات اردنية
الخميس نوفمبر 04, 2010 2:04 pm من طرف قطر الندى
» لعبه ممتازه وشرح لكيفية لعبها وتحميلهاIron Man
الخميس نوفمبر 04, 2010 7:48 am من طرف قطر الندى
» سـوال و جواب طبي
الخميس نوفمبر 04, 2010 7:33 am من طرف قطر الندى
» مضاعفات مرض الهربس التناسلي:
الخميس نوفمبر 04, 2010 7:26 am من طرف قطر الندى
» موسوعة الامراض التناسليه بالصور
الخميس نوفمبر 04, 2010 7:24 am من طرف قطر الندى